رئيس التحرير
ads

مركز سيف بن هلال يعلن إطلاق “الشـبكة العالميـة للتعـاون البحثـي في قضايا الطاقة والبيئة” في يناير 2024

الأربعاء 20-12-2023 18:29

نظم مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة، مائدة مستديرة تحت عنوان “التعاون البحثي في قضايا ومجالات أمن الطاقة والبيئة.. الأولويات والآليات”، بحضور حاشد من ممثلي مراكز البحوث المعنية وعدد من السفارات الإفريقية بالقاهرة.

وتوصل المشاركون في المائدة المستديرة إلى عدد من التوصيات المهمة، سواء فيما يتعلق بدعم البحث العلمي بدول المنطقة، أو دعم علاقات التعاون بين المراكز البحثية المختلفة، سواء داخل المنطقة العربية أو خارجها، وأعلن سيف بن هلال- مؤسس ورئيس الوكالة الدولية للطاقة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركــز سيف بن هلال- أن على رأس هذه التوصيات تأسيس شبكة للتعاون البحثي المشترك، مهمتهــا التنســيق بيــن المراكــز البحثيــة المعنيــة بالموضوعــات والقضايـا المختلفـة، وبالأخص فـي مجالـي الطاقـة والبيئـة، سـواء كانـت داخـل مصـر أو خارجهـا، ويتبـع هـذه الشـبكة لجـان ومجموعـات عمـل متخصصـة، علـى أن يعقـد أول اجتماعاتهـا فـي منتصـف شـهر ينايـر المقبل بمقـر مركـز سـيف بـن هـلال لدراسـات وأبحـاث علـوم الطاقـة، وقال: سـتأخذ الشـبكة مسـمى “الشـبكة العالميـة للتعـاون البحثـي في قضايا الطاقة والبيئة”.

وفي كلمتها بالجلسة الافتتاحية، أكدت نشوة نشأت- المدير التنفيذي لمركز سيف بن هلال- على حرص المركز على أن يجمع في هذا المحفل البحثي تنويعة مختلفة المآرب والتوجهات، وممثلين للجهات المعنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لافتة إلى مشاركة ممثلي بعض السفارات الإفريقية بالقاهرة، وهي: جنوب السودان والكونغو والجابون، فضلًا عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، ولجنتي الطاقة والبيئة بالجامعة العربية.

وقالت إنه على المستوى المحلي، هناك مشاركة لمراكز بحثية مختلفة الاختصاصات والمجالات، بخلاف ممثلَيْن للبرلمان بغرفتيه “النواب والشيوخ”، إلى جانب ممثلين لمعاهد حكومية متخصصة.

وأكدت نشأت على أن البحث العلمي يمثل سمة أساسية لتطوير المجتمعات وتقدمها؛ حيث يقاس مدى تقدم الدول بما تنجزه في هذا المضمار من إنجازات على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عما يقدمه البحث العلمي من دور مهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولفتت نشأت إلى نتائج دراسة مهمة أجريت خلال العام الماضي من قِبَل مركز أبحاث منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابع لمنظمــة الأبحاث الإسبانية “سيماجو”، وشملت 391 مركزًا بحثيًّا، تمثل 22 دولة في المنطقة، وجاء فيها أن هناك 9 معاهد بحثية مصرية هي من بين أفضل 20 مؤسسة في المنطقة، كما جاء المركز القومي للبحوث في المرتبة الأولى على مستوى المنطقة، فيما استند التصنيف إلى ثلاثة مؤشرات رئيسية، تشمل البحث والابتكار والتأثير المجتمعي.

وقالت نشأت إن العمل البحثي وإثراءه يعتبر على رأس أهداف تأسيس مركز سيف بن هلال لدراسات وأبحاث علوم الطاقة، والذي تأسس في ديسمبر 2022، وأوضحت أنه انطلاقًا من إدراك المركز لمدى أهمية التعاون البحثي بين المراكــز البحثيــة ذات الاختصاصــات والاهتمامــات المختلفــة، جاء انعقاد هذه المائدة المستديرة؛ لبحث التعاون في قضايا ومجالات أمن الطاقة والبيئة.

وأشارت إلى أن هناك تحديات تجاه البحث العلمي، وبالأخص في المنطقة العربية، وعلى رأس هذه التحديات، مُعوقات بشرية تتعلق بقلة عدد الباحثين وضعف كفاءة البعض منهم، إلى جانب مُعوقات مالية تتعلق بمحدودية التمويل وانخفاض الميزانيات المخصصة من قبل بعض الدول للبحث العلمي، فضلًا عن افتقاد التعاون بين المراكز البحثية، وعدم وجود قاعدة معلوماتية بها.

وتوصل المشاركون بالمائدة المستديرة إلى عدد من التوصيات المهمة، سواء فيما يتعلق بدعم البحث العلمي بدول المنطقة، أو دعم علاقات التعاون والتشبيك بين المراكز البحثية المختلفة، سواء داخل المنطقة العربية أو خارجها، وأعلن سيف بن هلال- مؤسس ورئيس الوكالة الدولية للطاقة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركــز سيف بن هلال- أن على رأس هذه التوصيات تأسيس شبكة للتعاون البحثي المشترك، مهمتهــا التنســيق بيــن المراكــز البحثيــة المعنيــة بالموضوعــات والقضايـا المختلفـة، وبالأخص فـي مجالـي الطاقـة والبيئـة، سـواء كانـت داخـل مصـر أو خارجهـا، ويتبـع هـذه الشـبكة لجـان ومجموعـات عمـل متخصصـة، علـى أن يُعقـد أول اجتماعاتهـا فـي منتصـف شـهر ينايـر المقبل بمقـر مركـز سـيف بـن هـلال لدراسـات وأبحـاث علـوم الطاقـة، وقال: سـتأخذ الشـبكة مسـمى “الشـبكة العالميـة للتعـاون البحثـي في قضايا الطاقة والبيئة”.

وأكد المشاركون على أن المتغيرات الراهنة في دول العالم- وخاصة دول العالم العربي- تفرض الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي لمواجهة هذه المتغيرات من خلال بناء أجيال شابة تتمتع بالأهلية والكفاءة البحثية، وتستشرف المستقبل بما يحمله من تحديات تستلزم الاهتمام بالبحث العلمي عبر إنشاء مراكز أبحاث في جميع الاختصاصات. وشددت التوصيات على ضرورة العمل على النهوض بالبحث العلمي والتأكيد على أهميته، خاصة وأنه يعالج قضايا تعاني منها المنطقة العربية، وعلى رأسها الغذاء ومصادر الطاقة وإدارة الموارد الطبيعية، والتصحر الناتج عن التغير المناخي، وغيرها من القضايا.

وكان من بين المشاركين في مناقشات المائدة المستديرة ممثلون للمركزالإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ((RCREEE، والمركز القومي لبحوث المياه، والمركز الوطني للدراسات، وشركة Triple M لتصنيع طاقة الرياح، وكلية الطاقة بالجامعة البريطانية، وكلية العلوم بجامعة القاهرة، ومجلس الشباب المصري، ومركز الابتكار بجامعة عين شمس، ومركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، ومركز المعلومات بمجلس الوزراء، ومركز بحوث الطاقة المتجددة بجامعة المنوفية، ومركز رع للدراسات الاستراتيجية، ومركز فاروس للدراسات الاستراتيجية، ومعهد التبين للدراسات المعدنية، ومؤسسة النيل للدراسات الإفريقية، وهيئة الطاقة الذرية.

ads

اضف تعليق