ونحن علي مشارف تغيير وزاري مرتقب او قل تعديل وزاري ، اضع نفسي مكان وزير الكهرباء والطاقه المتجددة سواء استمر الدكتور محمد شاكر او تم تكليف وزير جديد لتولي زمام الأمور في وزارة الكهرباء والطاقة المتجدده .

،أول ما يمكن أن أفكر فيه كوزير هو إعادة النظر في جميع المستشارين والمعاونين المحيطين بالوزير ، و مراجعة علي ما قدمه كل منهم في منصبه كمستشار او معاون أو رئيس شركه ، وكذلك مراجعة. قدرته السابقه علي ايجاد الحلول وإدارة المواقف التي مرت في قطاعه للوقوف علي مدي كفاءة كل منهم وتغيير أي شخص لم يكن علي المستوي المطلوب من الكفاءه ، والبحث عن عناصر جديده من أصحاب الخبره والأفكار التي تساعد الوزاره علي حل مشكلاتها المتعدده وعلي رأسها ارتفاع نسبة الفقد الكهربائي بشكل غير مسبوق.

و لو كنت مكان وزير الكهرباء فإن الخطوه التي سأوليها اهتماما فعليا هي الاعلام عن رغبة الوزاره في تلقي اختراعات وابتكارات الشباب المهتمين بالبحث العلمي في مجالات الطاقه التقليديه والطاقات المتجدده ، واختيار الأفكار التي تمكن الدوله من تطوير منظومة الكهرباء ومحطات التوليد للتغلب علي تغير المناخ وارتفاع درجات الحراره الذي يتسبب في خروج وحدات توليد الكهرباء عن العمل ، ومنح جائزه كبيره لهذه الأبحاث وتعيين أصحابها مستشارين للوزير للتطوير والأبحاث.

كما أري أن يقوم الوزير بطرح رغبة الوزاره في استقبال مقترحات الأبحاث العلميه التي تساعد علي التغلب علي أي مشكله تواجه القطاع ، كارتفاع نسب الفقد الفني ونسبة سرقة التيار التي تسبب خسائر كبيره لشركات التوزيع ، وكذلك البحث عن سبل لتقليل الاعتماد علي الغاز الطبيعي اللازم لعمل محطات التوليد ، وابتكار وسائل لتعظيم الاستفاده من الطاقه الشمسيه وطاقة الرياح ، وغيرها من مصادر الطاقه المتجدده ، خاصة وان هناك دولا عربيه نجحت في استقطاب المخترعين الشبان بأفكارهم الجديده ، لتطبيقها في كل مجالات الصناعه والزراعة والطاقه ، وقامت بتمويل مشروعاتهم ومنحهم إقامة كامله مدفوعة داخل الدوله ، وهناك العديد من الشباب المصريين أصحاب الأفكار المتميزه الذين تم الاستعانه بأفكارهم لتطوير أداء الكثير من القطاعات خارج مصر ، وهنا يكون من الأزلي أن تستعين بهم وزارة الكهرباء في مصر من خلال انتهاج هذا الاتجاه.

ؤأخيرا ..

فإن علي وزير الكهرباء خلال المرحله الجديده المقبله أن يعيد النظر في اختيار رؤساء شركات الانتاج والتوزيع ، واختيار عناصر أكثر كفاءه وقدره علي النزول من مكاتبهم لمتابعة العمل في فروع شركاتهم ، وليس الاكتفاء بإدارة الشركات من المكاتب …حتي تعود الحياه لشرايين قطاع الكهرباء من جديد.

أخبار ذات صلة:

د. محمد اليماني يكتب ..أمن الطاقة بين الطموحات والتحديات الدكتور محمد اليماني يكتب.. تحريم وتجريم سـرقة الكهرباء وزير الكهرباء : توقيع 4 مذكرات تفاهم مع شركات محلية وعالمية في مجال طاقة الرياح لإضافة 28 ميجاوات داليا جمال تكتب .. الفقد ” يطيح برؤساء شركات الكهرباء “