هناك مقولة نعلمها جميعا ” من يتحدث عن الشرف والصدق والامانة كثيرا .. تأكد انه كاذب وهو عكس ما يقول .. هناك شخص يدعي الفضيلة والشرف والامانة في معاملاته مع الاخرين .. ويتشدق بالمصداقية والشفافية والحيادية ( كما يردد دائما في لايفاته الفكسانة ) .. وكيف يكون صادق وهو مبتز يدافع عن الفساد ويرتمي في احضان الفاسدين ، يكيل بمكالين يدافع عن من يدفع اكتر او الذي يفتح له ” السكك المغلقة ” اكثر من غيره .. ويدافع ويطلق سهامه المسمومة عن اشخاص غير اسوياء يتلاعبون بالمال العام ، ولا يعرفون مقتضيات مناصبهم الحساسة ويتصرفون تصرفات صبيانية لا يفعلها مراهقون صغار رغم اقترابهم علي سن المعاش ..

تحدث عن سيدة ونهش فيها لمجرد ان مسئول فاسد وغير كفء اعطي له الاشارة الخضراء لكي يهاجم  شخصية مشهود له بالكفاءة والتفاني في العمل بشهادة جميع مرؤسيها رغم صغر سنها ، دون مراعاة لادني معايير الاخلاق والقيم الانسانية ، ودون التحقق من صحة ما يكتبه، وانه قد تسبب فى أذي وضرر نفسي لشخص لا ذنب له .. كله ده ليه ” علشان سيادة المسئول اللي عايز يفوز بمنصب غير مؤهل ليه اطلق العنان لهذا الشخص ليهاجم شخصية هو يعرف جيدا انها الاجدر والاكفء والأحق بالمنصب منه ..

هذا الشخص مدعي الفضيلة لقبه المعروف في الوسط ” مطرود المكاتب ” لان عدد كبير من المسئولين اصحاب الضمائر الحية واللي دمهم حر ومش بيعجبهم الحال المايل ” طردوه من مكابتهم مرات عديدة ، وانا هنا لا اذيع سرا فهذه الوقائع يعلمها الجميع ..

الشخص المبتز دائما لا يخاف الله ، والمثير للاشمئزاز هو انه كيف يقبل علي نفسه ان يكون اداة في يد مسئول يطلقه علي من يريد الانتقام منه .. ولانه يجيد هذه الوظيفة جيدا فتكون المكافاة الفورية هي فتح الابواب المغلقة امامه فيستفيد ويتربح ويتكسب ، والمخبئ السري شاهد علي كل ذلك ..

السيدة المرشحة لمنصب حساس في شركة توزيع كبري مشهود لها من الجميع ، وجميع القيادات يعرفون انها الاجدر والاكفء لهذا المنصب الحيوي ، لانها حققت نتائج ملموسة وغير مسبوقة في عملها ، وستكون اختياراتهم دائما صائبة ، لان من يلجأ الي تسخير شخص يطلقه علي كل منافس له ليذبحه ويحرقه ويشوه سمعته ويشهر به ، هو حقا مسئول فاسد ووصوله للمنصب بهذه الطريقة ” القذرة ” هو فساد مقنن ( ولن يصل لمراده ولن يصل لهذا المنصب الحساس ) لان القيادات لديهم من الحس الوطني والمهني ما يجعلهم يقيمون اخيتاراتهم دون النظر ل ” نباح ” الاخرين .. لانه ليس من العقل والمنطق إبعاد شخص سوى ونظيف عن تولى منصب قيادى إلا  اذا كانوا خائفين من كشف فضائحهم وفسادهم  وخوفهم على مصالحهم غير السوية من تولى هذا الشخص..

في النهاية اود ان اذكر نفسي وأياكم ان الخال فعلا والد وزوجة الخال مثل الام تماما ، فحافظوا علي علاقة طيبة بهم وان الشخص الذي لا خير له في اهله قطعا سيكون بنفس صفات صاحبنا مدعي الفضيلة . واخيرا احب اقولك سيديهاتك معايا ياض وبالصوت والصورة (بصوت مرتضي منصور) .. الي اللقاء في حلقة قادمة

أخبار ذات صلة:

د. محمد اليماني يكتب ..أمن الطاقة بين الطموحات والتحديات الدكتور محمد اليماني يكتب.. تحريم وتجريم سـرقة الكهرباء رئيس الوزراء .. يشهد توقيع مذكرة مع شركة بلجيكية لتصدير الطاقة المتجددة الي أوروبا جولة ميدانية.. تكشف نجاح غير مسبوق للتطبيق التجريبي ” للسيستم ” بالخدمات الطبية