هوجة مؤتمرات شغاله علي الفاضي وعلي المليان ، وكأن هناك مباراه علي الكأس الذهبي لمن يقيم مؤتمر أفخم من التاني ، ومين يقدر بجيب عدد رعاه للمؤتمره أكثر من التاني !! والرعاه يعني فلوس زياده ومكافآت زياده للقائمين علي المؤتمر واللي فكروا فيه واللي نفذوه واللي حجزوا الفنادق والقاعات واللي بعتوا الدعوات واللي جابوا التورته واالي اختاروا الموضوعات ، وحتي للي لبسوا بدل عالفاضي لزوم التمثيل المشرف لاستقبال المدعوين !

ويبدوا ان سبوبة المؤتمرات قد فاحت رائحتها حتي استفزت الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ، فأصدر قرارا ملزما يوم ٢ نوفمبر الجاري لكافة الجهات الحكوميه والوزارات والهيئات التابعه للدوله ، بعدم الإنفاق علي الاشتراك في أية مؤتمرات ، او عمل دعايه أو رعايه لأي مؤتمر دون الحصول علي إذن مسبق من مجلس الوزراء .

وهو قرار موفق خاصة في ظل الظروف الحاليه التي تعاني فيها الدوله ووزاراتها من أزمه اقتصاديه بفعل الظروف العالميه والاقليميه الصعبه ، والتي تستوجب فرض إجراءات تقشف صارمه.

وهنا…نخلع القبعه ونشد علي يد الدكتور مصطفي مدبولي الذي أثبت بهذا القرار أن الحكومه والشعب إيد واحده في مواجهة الظروف الاقتصاديه .

وان كان هناك حق لأي جهه في إقامة مؤتمرات فهذا الحق يجب ان ينحصر حاليا في مؤتمرات القياده السياسيه دون غيرها ، لأه‍مية ما توجهه من رسائل للعالم وللشعب المصري ، أما أن تتحول المؤتمرات الي سبوبه لتحقيق الثراء لبعض الجهات التي تتفنن في إقامة مؤتمر كل يوم والتاني ، وتطالب الوزارات والهيئات الحكوميه بالدخول كرعاه ، من باب المجامله او تبادل المصالح ، فهو مافطن له معالي رئيس الوزراء ، بقراره الحاسم الغير قابل للتحايل عليه…وكأن الدكتور مدبولي يقول لهذه الجهات

العبوا غيرها ، واللي عاوز يفنجر ..يفنجر من جيبه أما جيب وزارات الحكومه وشركاتها وهيئاتها، فبعينكم !

أخبار ذات صلة:

الدكتور محمد اليماني يكتب.. تحريم وتجريم سـرقة الكهرباء اختيار ” اليماني ” عضوا في اتحاد المهندسين العرب ممثلا لمصر وزير الكهرباء : تحديث شبكة نقل الكهرباء بتكلفة ٨٥ مليار جنيه من ٢٠١٤ حتي ٢٠٢٢ مدبولي وشاكر يشهدان توقيع وثيقة بدء تنفيذ مشروع غرب سوهاج لإنتاج الكهرباء من الرياح بقدرة 3 جيجاوات